حركة المجتمع الديمقراطي: وحدة الشعوب في سوريا هي السبيل الوحيد للتصدي للمخططات التركية

أكدت حركة المجتمع الديمقراطي، عبر بيان، أن دولة الاحتلال التركي وحكومتها الفاشية استخدمت إرادة الشعب السوري لمآربها السياسية والاقتصادية والاحتلالية وتلاعبت بمشاعر السوريين اجتماعياً وأخلاقياً وسياسياً وتسببت في معاناتهم ومأساتهم وتهجيرهم عن أرضهم.

أصدرت حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) بياناً بشأن ما تشهده المناطق السورية التي تحتلها تركيا ومرتزقتها من احتجاجات ضد الاحتلال التركي ومخططاتها، جاء فيه:

"مع اشتداد حدة الصراعات السياسية في المنطقة والعالم واتساع دائرة الصراع قد يمتد لداخل تركيا المنهار اقتصادياً واجتماعياً، سارعت الحكومة الفاشية التركية إلى التقارب مع حكومة دمشق في هذه المرحلة الصعبة على حساب التضحية مجدداً بالشعب السوري عامة، وذلك باستخدام أساليب سياسية وتكتيكية جديدة، بعدما كانت الوضع السوري في طي النسيان من قبل المجتمع الدولي دون حلول سياسية سلمية تذكر.

فالتقارب كما كان متوقعاً منذ سنوات طويلة سيأتي يوماً ودولة الاحتلال التركي سوف تتنازل عن كل شي لحكومة دمشق؛ لتسويق أزمتها الاقتصادية والاجتماعية مرة أخرى إلى سوريا؛ لأنها متورطة في الأساس بالشأن السوري، والعودة إليها لتنافس الوجود الإيراني المتمركز في سوريا، والنيل من إرادة الشعب السوري ونسف جهوده وتطلعاته نحو مستقبل أفضل للعيش المشترك في سوريا ديمقراطية.

كما استخدمت دولة الاحتلال التركي وحكومتها الفاشية إرادة الشعب السوري لمآربها السياسية والاقتصادية والاحتلالية وتلاعبت بمشاعر السوريين اجتماعياً وأخلاقياً وسياسياً وتسببت في معاناتهم ومأساتهم وتهجيرهم عن أرضهم.

نحن في حركة المجتمع الديمقراطي نؤكد على أن وحدة الشعوب في عموم سوريا هي السبيل الوحيد لتحقيق العدالة الاجتماعية والقيم الوطنية ذات الإرادة الحرة، وندعو جميع القوى المجتمعية الوطنية لتلاحم وتكاتف أكثر من أي وقت مضى؛ للتصدي لجميع المخططات السياسية لدولة الاحتلال التركي الخطيرة والقذرة، والتقارب يعني فشل سياسة حكومة أردوغان الإرهابية".